المرابطون الكبار أداء مشرف رغم الخسارة أمام الفراعنة العظام\ لشيخ ولد محمد صحفي إذاعة موريتانيا

http://amisports.net/local/cache-vignettes/L200xH289/arton2268-7d46b.jpg
تشكلة المنتخب

تابعت كباقي عشاق كرة القدم الوطنية والمهتمين بهذه الرياضة الجماهرية عبر القناة المصرية ادريم 1 مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نضيره المصري صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الإفريقية والعربية وبطل إفريقيا عدة مرات ورغم تقدم المنتخب المصري بثلاثة أهداف دون مقابل وهي نتيجة منطقية نظرا لخبرة الخصم وفترة استعداداته التي قادته إلى بلدان عربية وأوروبية وما تم إنفاقه من ملايين الدولارات استعدادا لهذه المقابلة الودية والظروف التي كان المنتخب المصري يعيشها نفسيا وبدنيا وماديا قبل هذا اللقاء الأخوي فأنني استطيع أن اجزم وأقول ان عناصر المنتخب الوطني قدموا ما لديهم رغم الفترة الوجيزة التي تم فيها استدعائهم ولملمت المتاع وشد الرحال إلى ابوظبي وهي فترة لا تتجاوز الأسبوع إنها مبادرة جيدة رغم نتيجة المقابلة وبداية مكنت المدرب الوطني وجهازه الفني من مقارعة الكبار بلاعبين محليين كانوا محرومين من الاحتكاك بالمنتخبات العربية والإفريقية بسبب العقوبات التي كانت مفروضة على بلادنا من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لكن الجدية والمثابرة والعمل من اجل انتشال كرة القدم الوطنية من النفق المظلم الذي تم إسقاطها فيه خلال السنوات الماضية جعل الاتحادية الموريتانية لكرة القدم تسعى إلى الخروج بأمل كرة القدم إلى الواجهة وتشكيل منتخبات وطنية استطاعت رغم الصعاب وقلة الإمكانات من فرض نفسها في المحافل العربية ولافريقية وتقديم عروض كروية أمام الكبار تبشر بخروج رياضتنا من الظلام إلى النور وإيجاد مكانتها بين أعرق المنتخبات العربية فبالأمس كان الناشئون والشباب في الملاعب التونسية والجزائرية واليوم يخرج الكبار في أول مقابلة دولية ودية أمام الفراعنة إن هذه المبادرة يجب أن تشجع من طرف المهتمين بكرة القدم الوطنية لأنها جائت في وقت نستعد فيه لتشكيل منتخب وطني كبير سيعهد إليه بحمل المشعل في المحافل الدولية وكان لزاما عليه أن يبدأ بمقارعة المنتخبات الكبيرة و تحمل النتائج مهما كانت فنتيجة المقابلة أمام مصر كانت منطقية ومقبولة من طرف الجميع خاصة بالنسبة لتشكلت ناشئة لم تقم بأي تربص ولا تدريبات ولم تتعود على نجيلة الملعب الذي أجريت عليه المباراة و لم تصل إلى يوم واحد قبل اللقاء بعد رحلة طويلة من نواكشوط مرورا بتونس ودوبي إنها البداية لكنها بداية إنشاء الله لنهاية سعيدة ستعم بعدها الابتسامة والفرحة الكبيرة بانتصارات مدوية لمنتخبنا الوطني وذالك بعد فترة وجيزة ستعود فيها المياه إلى مجاريها الطبيعية بعد ان يتم وضع برنامج متكامل لتربصا ته واستعداداته وتمكين جهازه الفني بقيادة المدرب باتريس نفه من اختيار تشكيلته النهائية التي ستحمل الألوان الوطنية في المحافل الدولية والعربية والإفريقية شيء جميل لفت انتباهي عبر التلفزيون المصري هو اشادة المعلق بالروح الرياضية الكبير للجمهور الرياضي الموريتاني الذي ظل طيلة المقابلة يهتف ويشجع حاملا الأعلام الوطنية حتى نهاية المقابلة حتى أن احد المعلقين قال ان المشجع رقم واحد في المدرجات هو مشجع المنتخب الوطني ترتورا الذي حظي بنصيب الأسد من تعليقات الصحفيين عبر القنوات المصرية شكرا للمرابطون على الروح الرياضية و الأداء المشرف رغم الخسارة وشكرا للاتحادية على جهودها التي ستأتي في المستقبل الغريب بنتائج مشجعة لكرة القدم الوطنية بأذن الله الشيخ ولد محمد صحفي إذاعة موريتانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق