لاعب زمزم ليس اول من توفى خلال مباريات كرة القدم الوطنية

شهدت نهاية الاسبوع الماضي تسجيل وفاة لاعب موريتاني على أرضية الملعب بعد تعرضه لأزمة قلبية فارق خلالها الحياة وقد انتشر الخبر المؤسف على صفحات أغلب المواقع الوطنية سواء كانت رياضية أو اخبارية ، وربما يعود الاهتمام بالخبر إلى كونه يشكل ظاهرة جديدة على الملاعب الموريتانية حيث أشار كل المحررين الذين تناولوا الخبر ان هذه الحالة هي الاولى في موريتانيا ، مما جعلني شخصيا أكتب هذا الخبر كمحاولة بسيطة لتسليط الضوء على بعض القضايا التي لا تختلف كثيرا عن هذه الحادثة الأليمة رغم شح المعلومات و ندرتها ، حتى يدرك الجميع انها ليست الاولى ، راجيا من الله ان تكون الاخيرة في بلادنا

في سنة 2008 رحل لاعب موريتاني شهير كان يتمرن مع بعض اصدقائه قرب مناء نواكشوط

وهو إبراهيم ولد برام المعروف محليا باكيلي أحد أبرز لاعبي كرة القدم في ولاية أاترارزة حيث لعب للمنتخب الوطني و فريق أس دى بى آ و سجل الكثير من الأهداف الرائعة و الممتعة و توج بالعديد من البطولات الجهوية مع فريق السطارة ، هذا النجم الذي يعرفه أغلب المهتمين بالشأن الرياضي رحل فجأة عن عالمنا بعد اصابته بسكتة قلبية خلال تدريباته مع بعض اصدقائه في ساحة عمومية قرب مناء الصداقة بنواكشوط 

 وتقول الحكاية ان اللاعب المذكور بعد ان فقد الثقة في الكرة الوطنية دخل مجال آخر غير الرياضة كمصدر للعيش الكريم وفي يوم من عاد إلى مسقط راسه و تذكر الأيام االجميلة عندما شاهد بطولة محلية يبدع فيها بعض زملائه السابقين فقال لهم انه سيعود إلى كرة القدم وسيشكل فريقا ينافس به خلال الدورات القادمة و جاء إلى العاصمة و اشترى ملابس لبعض الفتنة الذين يريد تشكيل فريقا من بينهم و في المساء كثر من تمارين الاحماء وعند رحيله سقط على وجهه وبعد نقله للمستشفى ليجدوه فارق الحياة

وقبل شهرين من الآن توفى أحد لاعبي فريق الدرك الوطني بعض اصابته في مباراة جمعت فريق الدرك مع نادي لوتي في نواذيبو ضمن الجولة الثانية من كأس موريتانيا ، اللاعب حسب المعلومات القليلة التي حصلت عليها يدعى جوب جبريل وقد اصيب اصابة بالغة نقل خلالها إلى المستشفى لكنه فارق الحياة بعد ذلك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق