باريس بضاعة فرنسية منهية الصلاحية

لقد رحبنا كباقي الإعلاميين الرياضيين و الجمهور بجلب مدرب أجنبي قيل انه يكتمل خبرة واسعة في كرة القدم وقادر على بناء الكرة الموريتانية حتى تكون قادرة على المنافسة القارية ، و بعد ان مضى على العقد ما يقارب الخمسة أشهر ، حان لنا ان نعرف المرحلة التي وصل إليها الامبراطور باتريس الذي جاء إلى بلاد شنقيط بلد العلم و العلماء كأميرا أو ملكا لا مدرب يسبح الجميع بحمده بما في دلك رئيس الاتحادية و أعضاؤها و الصحافة الرياضية

 

لكن ذلك كله مقبول لو كان العجوز الفرنسي قدم لنا ما يشفع له حتى الآن ولو كان قليلا

لقد خاض مع المنتخب منذ مجيئه أربع مباريات ودية وكانت كلها دون المستوى بل أسوأ من منتخب الاتحاد السابق ، لا خطة واضحة ولا تشكلة مقنعة فدورنا المحلي يكتظ بالمواهب الشابة التي يلتفت نحوها مكتفيا بعدد من اللاعبين الذين كانوا مسجلين عند الاتحادية مسبقا و لم يقدموا أي شيء في مقتبل اعمارهم فكيف إذن يقدموه حاليا بعد ان صاروا اكبر سنا

على الاتحادية ان تراعي مسؤولياتها اتجاه هذه المهزلة ، فعلا نحن كنا يشن حملات كبيرة ضد الانسحابات المتتالية للمنتخب من البطولات الرسمية لكننا أيضا لا نريد مزيدا من الهزائم يضاف إلى سجلنا الكروي الممتلئ أصلا

ان هذا المدرب الذي قامت الدنيا و جلست من اجله هو الاحوج إلى التدريب ، على احترام الآخرين أولا ،  و على كيفية تحقيق الفوز و تسجيل الأهداف ، ولا ارى انه يختلف كثيرا عن مواطنه صاحب الاتحاد السابق آلين مريزاه ، إذا كان الأول قاد اسبانيا إلى لقب العالم وليس منتخب غينيا فإن صلاحيته انتهت وخططه التي كانت عنده باتت في متناول الجميع  ولو لم يكن كذلك لما درب في دوري الدرجة الثالثة في مسقط راسه ، وبكل صراحة أحسن لن ان يرحل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق